شيخ الأزهر: ندعو الله أن يُعينَ القضاة على نصرة المستضعفين وإعلاء صوت الحق والعدل

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنَّ القضاء هو أحد الرَّكائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لإرساء قيم العدل وترسيخ العدالة والاستقرار في المجتمعات، موضحاً أنَّ القضاة عليهم مسؤولية أخلاقية ثقيلة، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعينَ القضاة على إقامة العدل والعدالة النَّاجزة، وأن يعينهم على نصرة المستضعفين وإعلاء صوت الحق والعدل.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد اطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد أعضاء مجلس القضاء الأعلى برئاسة السيد المستشار عاصم الغايش.
مجلس القضاء الأعلى: نقدِّر دور الإمام الأكبر فى نشر السلام وبيان الصورة الصحيحة عن الإسلام
من جهته، أعرب رئيس مجلس القضاء الأعلى والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لجهود فضيلته في نشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي ورسالته السمحة ومبادئه التي تدعو للسلام والتعارف بين الجميع، مؤكِّدين أن شخصية فضيلة الإمام الأكبر بأبعادها المتفتحة والواعية بكل القضايا المعاصرة أسهمت في إبراز وسطية الإسلام ومنهجه السمح.
وأضافوا أنَّ الأزهر هو حائط الصَّد المنيع ضد الأفكار المتطرفة، وهو المرجعيَّة الدينيَّة الإسلامية الأكبر والأكثر تأثيرًا حول العالم، مقدِّرين الدور الذي تقوم به لجنة المصالحات بالأزهر وجهودها في حل كثير من المشكلات المتعلقة بالثأر في صعيد مصر، والقضاء على هذه العادات الجاهلية البغيضة التي لا زالت تؤرق أمن المجتمعات واستقرارها.







